يجتمع البرلمان الألماني، اليوم (الأربعاء)، لانتخاب أولاف شولتز مستشاراً جديداً خلفاً لأنغيلا ميركل التي تطوي صفحة 16 عاماً في السلطة. ووقع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزبا الخضر والديمقراطي الحر أمس (الثلاثاء)، اتفاق تشكيل ائتلاف حاكم جديد ينهي حكم الاتحاد المسيحي.
ويتكون الاتفاق المكون من ١٧٧ صفحة ويحمل عنوان «مزيد من التقدم لألمانيا»، ما يمنح الحياة لأول ائتلاف حكومي من ٣ أحزاب في تاريخ ألمانيا.
وجاءت خطوة التوقيع بعد أن أقرت الأحزاب الثلاثة بشكل منفصل، الاتفاق، إذ حاز موافقة 98.8% من أصوات مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، و٩٢.٢% من أصوات مؤتمر الحزب الديمقراطي الحر، فيما وافق 86% من قواعد حزب الخضر على الاتفاق أيضاً.
وتوجت مراسم توقيع الاتفاق مفاوضات ماراثونية خاضتها الأحزاب الثلاثة لمدة شهر لإبرامه، مرت بلحظات صعبة، لكن استطاعت الأحزاب الثلاثة في النهاية التوافق على أساس مكتوب لسياسة الحكومة الجديدة.
وقال مستشار ألمانيا المنتظر أولاف شولتز، إن العاصمة الفرنسية باريس ستكون أول وجهة خارجية له بعد التنصيب. وأضاف في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاق «أنوي القيام بأول رحلة خارجية إلى باريس، والبناء على الجهود الألمانية لإنشاء اتحاد أوروبي قوي. وشدد على ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على التصرف بقوة وثقة».
وأكد شولتز أهمية الشراكة عبر الأطلسي، في إشارة للعلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، والتعاون داخل حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ضمن أركان سياسته الخارحية.
وأعرب عن امتنانه الشديد للرئيس الأمريكي جو بايدن لاهتمامه بتأسيس ما يمكن وصفه بـ«مجتمع الدول الديمقراطية، هناك شيء يربط العديد من الدول بطريقة خاصة، وهو فكرة الحرية وسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويجب البناء عليه».
وحول الوضع الداخلي قال شولتز: «يتعلق الأمر بانطلاقة جديدة لألمانيا، علينا الآن تحقيقها في وقت صعب لا نزال فيه نكافح جائحة كورونا».
وتتكون الحكومة الجديدة من 16 حقيبة وزارية، ونصف أعضائها من النساء تحقيقاً لرغبة شولتز. وفيما تستعد الحكومة الجديدة لتولي قيادة ألمانيا لمدة ٤ سنوات، تلملم المستشارة ميركل أوراقها لترحل عن سدة الحكم إلى التقاعد الطوعي بعد ١٦ عاماً في المستشارية، وطي صفحة طويلة من تاريخ المرأة الأسطورة في قيادة ألمانيا.
ويتكون الاتفاق المكون من ١٧٧ صفحة ويحمل عنوان «مزيد من التقدم لألمانيا»، ما يمنح الحياة لأول ائتلاف حكومي من ٣ أحزاب في تاريخ ألمانيا.
وجاءت خطوة التوقيع بعد أن أقرت الأحزاب الثلاثة بشكل منفصل، الاتفاق، إذ حاز موافقة 98.8% من أصوات مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، و٩٢.٢% من أصوات مؤتمر الحزب الديمقراطي الحر، فيما وافق 86% من قواعد حزب الخضر على الاتفاق أيضاً.
وتوجت مراسم توقيع الاتفاق مفاوضات ماراثونية خاضتها الأحزاب الثلاثة لمدة شهر لإبرامه، مرت بلحظات صعبة، لكن استطاعت الأحزاب الثلاثة في النهاية التوافق على أساس مكتوب لسياسة الحكومة الجديدة.
وقال مستشار ألمانيا المنتظر أولاف شولتز، إن العاصمة الفرنسية باريس ستكون أول وجهة خارجية له بعد التنصيب. وأضاف في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاق «أنوي القيام بأول رحلة خارجية إلى باريس، والبناء على الجهود الألمانية لإنشاء اتحاد أوروبي قوي. وشدد على ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على التصرف بقوة وثقة».
وأكد شولتز أهمية الشراكة عبر الأطلسي، في إشارة للعلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، والتعاون داخل حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ضمن أركان سياسته الخارحية.
وأعرب عن امتنانه الشديد للرئيس الأمريكي جو بايدن لاهتمامه بتأسيس ما يمكن وصفه بـ«مجتمع الدول الديمقراطية، هناك شيء يربط العديد من الدول بطريقة خاصة، وهو فكرة الحرية وسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويجب البناء عليه».
وحول الوضع الداخلي قال شولتز: «يتعلق الأمر بانطلاقة جديدة لألمانيا، علينا الآن تحقيقها في وقت صعب لا نزال فيه نكافح جائحة كورونا».
وتتكون الحكومة الجديدة من 16 حقيبة وزارية، ونصف أعضائها من النساء تحقيقاً لرغبة شولتز. وفيما تستعد الحكومة الجديدة لتولي قيادة ألمانيا لمدة ٤ سنوات، تلملم المستشارة ميركل أوراقها لترحل عن سدة الحكم إلى التقاعد الطوعي بعد ١٦ عاماً في المستشارية، وطي صفحة طويلة من تاريخ المرأة الأسطورة في قيادة ألمانيا.